الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الاسبوع الثالث

اهمية التخطيط






1-يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المهن الاخرى أن التدريس عملية لها متخصصوها ويلغى الفكرة التي سادت عن التدريس زمن طويل بأن التدريس مهنة من لا مهنة له . 
2- يستبعد سمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ، ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة المصممة لتحقيق أهداف جزئية ضمن إطار أشمل لأهداف التعليم . 
3-يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تصور واضح له . 
4- يؤدى إلى نمو خبرات المعلم العملية والمهنية بصفة دورية ومستمرة ، وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس . 
5-يؤدى على وضوح الرؤية أمام المعلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة وأهداف التعليم الحالية . 
6- يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج المدرسي ، سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى ، أو طرق التدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمكنه عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية . 
7-يتيح التحضير والإعداد للمعلم فرصة الاستزادة من المادة والتثبت منها ، وتحرى وجوه الصواب فيها عن طريق رجوعه إلى المصادر المختلفة لتوضيح النقاط الغامضة في الدرس . 
8- يعطى المعلم فرصة تحقيق بعض المعلومات ، سواء منها ما ورد في الدرس أو اكتسبه المعلم من السماع دون دراسة أو بحث . 
9- يساعد المعلم على التمكن من المادة ، وتحديد مقدار المادة الذى يناسب الزمن المخصص . 
10- التخطيط والتحضير يساعدان المعلم على تنظيم أفكاره وترتيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب طبيعي ملائم . 
11- يكشف التخطيط والتحضير للمعلم عما يحتاج إليه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح الدرس وتحمل على المشاركة الإيجابية فيه . 
12- يعد التحضير سجلاً لنشاط التعليم ، سواء أكان ذلك من جانب المعلم أم التلميذ ، وهذا السجل يفيد المعلم ، إذ يمكنه من الرجوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيما بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع . 
13-يعد التحضير وسيلة يستعين بها الموجه الفني ، أو مشرف المادة او التربية العملية في متابعة الدرس وتقويمه . 
14- ييسر التحضير على المعلم عملية المراجعة والتعديل والتنقيح إذا وجد ضرورة لذلك.


الاخطاء التي يقع فيها المعلم عند التخطيط 


1-  توحيد خطوات الدرس في جميع فروع اللغة العربية والتربية الدينية ، فهي في دروس القواعد تمهيد وعرض واستنتاج وربط وتطبيق وهي خمس خطوات في دروس الإملاء ودروس القراءة ولا يفطنون إلى أن خطوات الدرس تختلف نوعا وعددا باختلاف الفروع واختلاف الموضوعات .
2-  الفصل بين المادة والطريقة وهذا الفصل يؤدي إلى الخلط والتكرار والاضطراب .
3-  التقيد بالقوالب الجامدة والأنماط المتوارثة وهذا يعوق المدرس عن محاولة التجديد والابتكار ويؤدي إلى القصور في شرح بعض الخطوات ، فيعجز هذا الإعداد عن رسم صورة كاملة للدرس .
4- لا يخصص الجزء الأعلى من الصفحة لكتابة البيانات اللازمة والتي تشمل التاريخ ،الحصة ، الفصل .
5-  عدم تقسم الصفحة إلى قسمين بحيث يشتمل القسم الأول على خطوات الدرس مرتبة في صورة عناوين والقسم الثاني على مادة الدرس وطرق تدريسها. (الموجه الفني لمدرس اللغة العربية ، عبد العليم إبراهيم ، صفحة 40)
6- عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
7- عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
8-  عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعلومات التدريس ومفاهيمه .
9-  عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
10  عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
11-  عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
12- اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
13  القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .
14  نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق