اهمية التخطيط
1-يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المهن الاخرى أن التدريس عملية لها متخصصوها ويلغى الفكرة التي سادت عن التدريس زمن طويل بأن التدريس مهنة من لا مهنة له .
2- يستبعد سمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ، ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة المصممة لتحقيق أهداف جزئية ضمن إطار أشمل لأهداف التعليم .
3-يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تصور واضح له .
4- يؤدى إلى نمو خبرات المعلم العملية والمهنية بصفة دورية ومستمرة ، وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
5-يؤدى على وضوح الرؤية أمام المعلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة وأهداف التعليم الحالية .
6- يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج المدرسي ، سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى ، أو طرق التدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمكنه عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
7-يتيح التحضير والإعداد للمعلم فرصة الاستزادة من المادة والتثبت منها ، وتحرى وجوه الصواب فيها عن طريق رجوعه إلى المصادر المختلفة لتوضيح النقاط الغامضة في الدرس .
8- يعطى المعلم فرصة تحقيق بعض المعلومات ، سواء منها ما ورد في الدرس أو اكتسبه المعلم من السماع دون دراسة أو بحث .
9- يساعد المعلم على التمكن من المادة ، وتحديد مقدار المادة الذى يناسب الزمن المخصص .
10- التخطيط والتحضير يساعدان المعلم على تنظيم أفكاره وترتيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب طبيعي ملائم .
11- يكشف التخطيط والتحضير للمعلم عما يحتاج إليه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح الدرس وتحمل على المشاركة الإيجابية فيه .
12- يعد التحضير سجلاً لنشاط التعليم ، سواء أكان ذلك من جانب المعلم أم التلميذ ، وهذا السجل يفيد المعلم ، إذ يمكنه من الرجوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيما بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع .
13-يعد التحضير وسيلة يستعين بها الموجه الفني ، أو مشرف المادة او التربية العملية في متابعة الدرس وتقويمه .
14- ييسر التحضير على المعلم عملية المراجعة والتعديل والتنقيح إذا وجد ضرورة لذلك.
الاخطاء التي يقع فيها المعلم عند التخطيط
1- توحيد خطوات الدرس في جميع فروع اللغة العربية والتربية الدينية ، فهي في دروس القواعد تمهيد وعرض واستنتاج وربط وتطبيق وهي خمس خطوات في دروس الإملاء ودروس القراءة ولا يفطنون إلى أن خطوات الدرس تختلف نوعا وعددا باختلاف الفروع واختلاف الموضوعات .
2- الفصل بين المادة والطريقة وهذا الفصل يؤدي إلى الخلط والتكرار والاضطراب .
3- التقيد بالقوالب الجامدة والأنماط المتوارثة وهذا يعوق المدرس عن محاولة التجديد والابتكار ويؤدي إلى القصور في شرح بعض الخطوات ، فيعجز هذا الإعداد عن رسم صورة كاملة للدرس .
4- لا يخصص الجزء الأعلى من الصفحة لكتابة البيانات اللازمة والتي تشمل التاريخ ،الحصة ، الفصل .
5- عدم تقسم الصفحة إلى قسمين بحيث يشتمل القسم الأول على خطوات الدرس مرتبة في صورة عناوين والقسم الثاني على مادة الدرس وطرق تدريسها. (الموجه الفني لمدرس اللغة العربية ، عبد العليم إبراهيم ، صفحة 40)
6- عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
7- عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
8- عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعلومات التدريس ومفاهيمه .
9- عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
10 عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
11- عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
12- اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
13 القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .
14 نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق