الأربعاء، 14 ديسمبر 2016
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016
الاسبوع السادس
مهارة إثارة الدافعية
يجمع معظم المتخصصين في الدراسات النفسية على أن سبب النشاط الإنساني
وتنوعه يعود بالدرجة الأولى إلى كثرة الدوافع والاهتمامات لدى الإنسان ،فتعدد مثل
هذه الحاجات والدوافع والرغبات وتنوعها لدى الأفراد يعمل على تنويع الأنماط
والخيارات السلوكية التي يقومون بها بغية تحقيق أهداف معينة فقد نلاحظ أن الأفراد
في بعض الأحيان يتصرفون بطرق معينة في بعض المواقف ،ثم تتغير سلوكياتهم حيالها في
أوقات أخرى كما ونجد أن شدة سلوكياتهم حيال تلك المواقف تتغير حيث تكون ردة
أفعالهم قوية أحيانا وضعيفة في أحيان أخرى. هذا وقد يستجيبون لبعض المنبهات أو
المثيرات في مواقف معينة ولا يستجيبون لها في مواقف أخرى .فعلى سبيل المثال ربما
يندفع الفرد بشدة لتناول الطعام في بعض الحالات إلا أنه في حالات أخرى لا يستجيب
لذلك وتجده يهتم بمظهره الشخصي أحيانا ومهملا فيه أحيانا أخرى.إن مثل هذه الحالات وغيرها يمكن تفسيرها على أساس وجود الدوافع والحاجات والاهتمامات لدى الأفراد فالبحث في موضوع الدافعية يعني الكشف عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء السلوكيات الإنسانية من حيث تنوعها والتغير الذي يحدث فيها .
تجمع معظم التعريفات
في موضوع الدافعية على
أنها حالة توتر أو عدم توازن تحدث عند الكائن البشري بفعل عوامل داخلية أو خارجية
وتثير لديه سلوكا معينا وتوجهه نحو تحقيق هدف معين ومن خلال هذا التعريف يمكن
استنتاج الملاحظات التالية حول الدافعية :
1-
أنها حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه ، وتعمل على استمرار
هذا السلوك ، وتوجهه ، وتحافظ عليه
.
وهذا المفهوم يقصد به انه من الواجب تربويا على المعلم أن يقوم بأساليب تجعل الطلاب يتحفزون للعملية التعليمية ، ويجتهدون للحصول على مستويات تحصيلية عالية .
فعلى المعلم ان يحفز الطالب ، بدوافع مادية ، ومعنوية لكي يجتهد .فهذه الحالة الداخلية ، يجب أن تغرس في الطلاب ، خاصة الصغار منهم ، ويفسر بعض علماء النفس على أنها سمات شخصية ،وخصائص فردية .
وان مفهوم الدافعية للتعلم تشير الى حالة داخلية في المتعلم ، تدفعه الى الانتباه للموقف التعليم .
وهذا المفهوم يقصد به انه من الواجب تربويا على المعلم أن يقوم بأساليب تجعل الطلاب يتحفزون للعملية التعليمية ، ويجتهدون للحصول على مستويات تحصيلية عالية .
فعلى المعلم ان يحفز الطالب ، بدوافع مادية ، ومعنوية لكي يجتهد .فهذه الحالة الداخلية ، يجب أن تغرس في الطلاب ، خاصة الصغار منهم ، ويفسر بعض علماء النفس على أنها سمات شخصية ،وخصائص فردية .
وان مفهوم الدافعية للتعلم تشير الى حالة داخلية في المتعلم ، تدفعه الى الانتباه للموقف التعليم .
2-
أيضا يمكن
تعريف الدافعية بأنها (( القوة الداخلية الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه,
لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها, أو بأهميتها المادية أو المعنوية . وتستثار
هذه القوة بعوامل تنبع من الفرد نفسه كحاجاته وميوله واهتماماته , أو من البيئة
المادية أو النفسية المحيطة به كالأشياء والأشخاص والموضوعات والأفكار ))
[1].
مفهوم دافعية التعلم:
ينظر
إلى الدافعية من الناحية السلوكية على أنها الحالة الداخلية أو الخارجية
للمتعلم ، التي تحرك سلوكه وأداءه وتعمل على استمراره وتوجهه نهو الهدف أو الغاية.
أما من الناحية المعرفية، فهي حالة داخلية تحرك أفكار ومعارف المتعلم وبناه
المعرفية ووعيه وانتباهه، حيث تلح عليه على مواصلة واستمرار الأداء للوصول إلى
حالة التوازن المعرفي والنفسي. و أما من الناحية الإنسانية، فهي حالة استثارة
داخلية تحرك المتعلم للاستغلال أقصى طاقته في أي موقف تعليمي يهدف إلى إشباع
رغباته وتحقيق ذاته [
2].
أنواع الدوافع:
لقد ميز
علماء النفس نوعين من الدوافع لدى الإنسان وهي:
1- الدوافع الفسيولوجية والدوافع النفسية :
نقصد
بالدوافع الفسيولوجية، هي دوافع فطرية أولية ، التي تنشأ من حاجات الجسم
الخاصة بالوظائف العضوية والفسيولوجية كالحاجة إلى الماء والطعام والجنس. أما
الدوافع النفسية فهي دوافع ثانوية مثل حب التملك والتفوق والسيطرة والفضول
والإنجاز. وتعتبر الدوافع الأولية أقل أثر في حياة الإنسان ويتوقف ذلك على
درجة إشباعها.
2- الدوافع الداخلية و الدوافع الخارجية:
الدافع
الداخلي هو تلك القوة التي توجد في داخل النشاط التي تجذب المتعلم
نحوها ، فتؤدي إلى الرغبة في العمل مواصلة المجهود لتحقيق الهدف دون
وجود تعزيز خارجي . ويؤكد (برونر) أن التعلم يكون أكثر ديمومة واستمرارية في حالة كون
الدوافع داخلية و غير مدعمة بتعزيزات خارجية و نلخص العوامل المؤثرة في دافعية
التعلم ضمن البيان التالي .
العوامل
المؤثرة في قوة دافعية التعلم : للمحافظة على قوة الدافعية عند المتعلمين
لبدا من الأخذ بالإرشادات التالية
[3]:
1-
تحديد الأهداف بشكل واضح و مثيرة
للانتباه.
2-
تعزيز استجابات المتعلم بالحوافز
والمكافآت.
3-
إزالة حالة التوتر والقلق
والصراع في حل المشكلات المطروحة، وذلك بتقديم نماذج من الاستراتيجيات
الناجعة والفعالة لحل المشكلات دون تعريض المتعلم للإصابة بالتوتر والقلق
أمام الصعاب.
4-
تقديم للمتعلم طرائق بسيطة وناجعة
تمكنه من التعلم بسرعة وبشكل جيد و بأقل مجهود.
5-
تقديم فرص للمشاركة في تحديد الأهداف
و اختيار أنواع النشاط الذي يرغب فيه المتعلم.
6-
تعويد الطفل على تحمل المسؤولية
الذاتية لتحمل نتائج أعماله من نجاح أو فشل .
7-
تعزيز فرص الاستقلالية
والاعتماد على الذات في اختيار الأنشطة وممارستها.
8-
إثارة استعداد المتعلم
لعملية التعلم
.
9-
تنظيم طريقة التدريس بكيفية
مثيرة الانتباه والدافعية.
أهم
المهارات الفرعية المكونة لمهارة أثارة الدافعية:
1-
تشجيع المتعلمين للتعلم بأساليب
تربوية شائقة .
2-
تهيئة البيئة النفسية والاجتماعية
الحافزة للتعلم .
3-
مراعاة ميول المتعلمين واهتماماتهم في
أثناء التدريس .
4-
إبراز قيمة العلم والتعلم في حياة
الطلاب والمجتمع .
5-
تعزيز مشاركات المتعلمين الإيجابية بمكافئات
مناسبة .
6-
تنويع الوسائط الحسية للإدراك ما بين
سمع وبصر ولمس .
المراجع:
[ 1]حسن
جعفر خليفة(2015), مدخل إلى المناهج وطرق التدريس .
[2]
الزغول، عماد (2003)، نظريات التعلم، عمان , دار الشروق للنشر و التوزيع.
[3]
قطامي ،يوسف و قطامي ،نايفة(1993)، نماذج التدريس الصفي، عمان، مؤسسة زهران
للطباعة والنشر والتوزيع.
[4]كمال عبدالحميد زيتون، مرجع سابق، 327
الجمعة، 4 نوفمبر 2016
الخميس، 3 نوفمبر 2016
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016
الاثنين، 31 أكتوبر 2016
الاسبوع الرابع
تعريف السبورة الالكترونية
هي من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم ، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمــس . ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة ، وتستخدم في الصــــف الدراسي ، في الاجتماعــــات والمؤتمرات والنـــدوات وورش العمـل و في التواصــل مــن خــــلال الانترنـــت .وهـــي تسمــــح للمستخــــدم بحفـظ وتخزيـن ، طباعـة أ و إرسـال مــا تم شرحه للآخريـــن عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط . كما أنهـــا تتمـيز بإمكانية استخــدام معظم برامـــج مايكروسوفـــت أوفيس وبإمكانية الإبحار في برامج الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة .كما تمكن من تفاعــــل جميع المتعلمين مـــع الوسيلة خلال عرضها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخـــدام الوسيلة ويترتب على ذلــــك بقاء أثـــر التعلم . مما يـؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ الطلبة أو المتدربين .
مكونات السبورة الذكية
تتكون من سبورة بيضاء تفاعلية تشتمل على اربعة أقلام إلكترونية ومساحة إلكترونية ، يتم توصيلها بالكمبيوتر وبجهاز الملتيميديا بروجكتر ، وفي حالة الرغبة في استخدام" النت ميتنج أو الفيديو كونفرنس" هنا نحتاج تركيب كاميرا مع الكمبيوتر على اللوحة الذكية.
تطبيقات الكمبيوتر التي يمكن استخدامها مع السبورة الالكترونية
من الممكن استخـــدام أي تطبيق من تطبيقــــــات الكمبيوتر عن طريــــق اللمس على سبيل المثـــــال الباوربوينت ، الإكسل ، الوورد برامج الانترنت.
مميزات استخدام السبورة الالكترونية
- توفير الوقت.
- حل مشكلة نقص الكادر التعليمي.
- عرض الدروس بطريقة مشوقه وتعليم مهارات استخدام الكمبيوتر.
- تسجيل وإعادة عرض الدروس.
- التعلم عن بعد.
في النهاية لابد من أن نؤكد على القول أنه لا غنى لكل تربوي يريد التطوير والارتقاء بعمله وتقديم الافضل لأبنائه الطلبه من استخدام كل ماهو جديد في مجال تكنولوجيا التعليم ...
الاسبوع الثالث
اهمية التخطيط
1-يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المهن الاخرى أن التدريس عملية لها متخصصوها ويلغى الفكرة التي سادت عن التدريس زمن طويل بأن التدريس مهنة من لا مهنة له .
2- يستبعد سمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ، ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة المصممة لتحقيق أهداف جزئية ضمن إطار أشمل لأهداف التعليم .
3-يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تصور واضح له .
4- يؤدى إلى نمو خبرات المعلم العملية والمهنية بصفة دورية ومستمرة ، وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
5-يؤدى على وضوح الرؤية أمام المعلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة وأهداف التعليم الحالية .
6- يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج المدرسي ، سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى ، أو طرق التدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمكنه عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
7-يتيح التحضير والإعداد للمعلم فرصة الاستزادة من المادة والتثبت منها ، وتحرى وجوه الصواب فيها عن طريق رجوعه إلى المصادر المختلفة لتوضيح النقاط الغامضة في الدرس .
8- يعطى المعلم فرصة تحقيق بعض المعلومات ، سواء منها ما ورد في الدرس أو اكتسبه المعلم من السماع دون دراسة أو بحث .
9- يساعد المعلم على التمكن من المادة ، وتحديد مقدار المادة الذى يناسب الزمن المخصص .
10- التخطيط والتحضير يساعدان المعلم على تنظيم أفكاره وترتيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب طبيعي ملائم .
11- يكشف التخطيط والتحضير للمعلم عما يحتاج إليه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح الدرس وتحمل على المشاركة الإيجابية فيه .
12- يعد التحضير سجلاً لنشاط التعليم ، سواء أكان ذلك من جانب المعلم أم التلميذ ، وهذا السجل يفيد المعلم ، إذ يمكنه من الرجوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيما بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع .
13-يعد التحضير وسيلة يستعين بها الموجه الفني ، أو مشرف المادة او التربية العملية في متابعة الدرس وتقويمه .
14- ييسر التحضير على المعلم عملية المراجعة والتعديل والتنقيح إذا وجد ضرورة لذلك.
الاخطاء التي يقع فيها المعلم عند التخطيط
1- توحيد خطوات الدرس في جميع فروع اللغة العربية والتربية الدينية ، فهي في دروس القواعد تمهيد وعرض واستنتاج وربط وتطبيق وهي خمس خطوات في دروس الإملاء ودروس القراءة ولا يفطنون إلى أن خطوات الدرس تختلف نوعا وعددا باختلاف الفروع واختلاف الموضوعات .
2- الفصل بين المادة والطريقة وهذا الفصل يؤدي إلى الخلط والتكرار والاضطراب .
3- التقيد بالقوالب الجامدة والأنماط المتوارثة وهذا يعوق المدرس عن محاولة التجديد والابتكار ويؤدي إلى القصور في شرح بعض الخطوات ، فيعجز هذا الإعداد عن رسم صورة كاملة للدرس .
4- لا يخصص الجزء الأعلى من الصفحة لكتابة البيانات اللازمة والتي تشمل التاريخ ،الحصة ، الفصل .
5- عدم تقسم الصفحة إلى قسمين بحيث يشتمل القسم الأول على خطوات الدرس مرتبة في صورة عناوين والقسم الثاني على مادة الدرس وطرق تدريسها. (الموجه الفني لمدرس اللغة العربية ، عبد العليم إبراهيم ، صفحة 40)
6- عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
7- عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
8- عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعلومات التدريس ومفاهيمه .
9- عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
10 عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
11- عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
12- اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
13 القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .
14 نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين.
تصنيف بلوم للاهداف
تصنيف بلوم للأهداف
أولاً : في المجال المعرفي : من الأفعال السلوكية التي تستخدم في هذا المجال :
(( يذكر ، يحدد ، يعدد ، يسمي ، يُعرّف ، يفسر ، يرتب ، يعلل ، يحول ، يستنتج ، يعطي أمثلة ، يربط ، ينتج ، يعد ، يجرب ، يحلل ، يختار ، يميز ، يصنف ، يفكك ، يقارن ، يصمم ، يعيد بناء ، يخطط ، ينظم ، يوازن ، ينقد ، يقيم ، يبدي رأيه ، يبرهن ، يثبت . . . . )) .
أمثلة :
1- أن يعرّف التلميذ علم البيئة
2- أن يعدد التلميذ وظائف الساق في النبات .
3- أن يذكر التلميذ وظيفة الأمعاء الدقيقة في جسم الإنسان .
أمثلة خاطئة :
1- أن يتعرف التلميذ على أجزاء الجهاز الدوري في الإنسان ، هنا هل المقصود أن يلم بها أو يأخذ فكرة عنها ؟ أو المقصود أن يميز هذه الأجزاء عن بعضها ؟ أو أن يعددها ؟ . . . وبالتالي الفعل ( يتعرف ) يحتمل أكثر من معنى ، فهو غير محدد ، وكذلك الأفعال ( يفهم ، يعرِف ، يستوعب . . . ) .
ملاحظة : (( إذا كان الهدف معرفياً نستطيع صياغة سؤال من الفعل نفسه وذلك بتحويله لفعل أمر بدلاً من الفعل المضارع { يشرح } ، حيث يمكننا صياغة سؤال منه بتحويله لفعل أمر بدلاً من الفعل المضارع {اشرح } ، في حين أن الفعل { يفهم } غير قابل للقياس ، ولذلك لا نستطيع أن نقول { افهم } )) .
ثانياً : في المجال المهاري ( النفس حركي ) : من الأفعال السلوكية التي تستخدم في هذا المجال :
(( يكشف ، يختار ، يعزل ، يُظهر ، يخطو ، يشرّح ، يقيس ، يطبّق ، يربط ، يعالج ، ينظّم ، يثبت ، ينسق ، ينفّذ ، يبدّل ، يكيّف ، ينوّع ، يضبط ، ينقّح ، يصمّم ، يكتب ، يرسم ، يبني ، ينتج . . . )) .
أمثلة :
1- أن يرسم التلميذ الزهرة موضحاً أجزائها الرئيسة .
2- أن ينفذ التلميذ تدريبات الدرس .
ثالثاً : في المجال الوجداني : من الأفعال السلوكية التي تستخدم في هذا المجال :
(( يبدي اهتماماً ، يساعد ، يعاون ، يشارك ، يبادر ، يعمل ، ينضم إلى ، يدعو ، يتمسك ، ينظم ، يغير ، يدعم ، يصمم ، يلتزم ، يرتب ، يعدل ، يميز ، يقترح ، يؤدي ، يستخدم ، يساهم )) .
أمثلة :
1- أن يشارك التلميذ مجتمع المدرسة في الحفاظ على البيئة .
الاسبوع الثاني
الفرق بين الطريقة والاسلوب والاستراتيجية
طريقة التدريس:
ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة اثناء قيامه بالعملية التعليمية.
أسلوب التدريس:
الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس , أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة، حيث أنه يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.
استراتيجية التدريس :
خطة تشمل إجراءات منظمة يقوم بها المعلم وطلابه لتحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية اللازمة لتنفيذ الموقف التعليمي وذلك من خلال مجموعة من طرق التدريس التي ترتكز فلسفتها إما على دور المعلم أكثر من المتعلم أو دور المتعلم أكثر من المعلم أو دور المتعلم بمفردة وتتضمن الاستراتيجية تنظيم لأدوار كلا من المعلم والمتعلم وإعادة ترتيب للبيئة الفيزيقية الصفية بما يحقق أهداف الاستراتيجية المتنوعة.
مفهوم آخر للاستراتيجية : هي مجموعة تحركات المعلم داخل الصف التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقاً.
الفروق بين الإستراتيجية والطريقة :
* لإستراتيجية خطة تتضمن الأهداف والطرق والتقنيات والإجراءات التي يقوم بها المعلم لتحقيق أهداف تعليمية محددة, بينما الطريقة هي الإجراءات والكيفيات التي يقوم بها المعلم لنقل محتوى مادة التعلم إلى المتعلم.
*الإستراتيجية تتضمن كل مواقف العملية التعليمية من أهداف, وطرائق ووسائل تقنية, أو معينات, وتقويم نتائج العملية التعليمية, بينما الطريقة تتضمن خطوات منسقة مترابطة تتصل بطبيعة المادة وتعليمها .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


























